الأحد، 28 يوليو 2013

الإسلام والمرأة

النظرة الإسلامية للمرأة من أكثر المواضيع الكارثية فى الإسلام

دائما تسمع من الكثيرون يقولون أن الإسلام كرم المرأة، ولكن هل حقا هذا الأمر صحيح أم أنها مجرد شعارات؟ هل الإسلام كرم المرأة فعلا؟ هل الإسلام يساوى بين الرجل والمرأة مثلما هو موجود فى ابسط حقوق الإنسان؟ هل الإسلام يعطى للمرأة حرية فى حياتها الشخصية أم يفرض عليها ولى أمر مثل الأطفال؟

من المؤسف أيضا أن تجد المرأة المسلمة تدافع عن سلب حقوقها، فهى تعرضت لكافة أنواع غسيل المخ منذ الصغر والتلقين الذى جعلها تعتقد أنها تأخذ حقوقها، والكثير منهم أيضا يعتقدون أن حقوقهم ستكون فى وهم الجنة!

فى ضوء هذا المنشور سأوضح أن الإسلام يعامل المرأة معاملة أطفال ويستغلها جنسيا ولا يساوى بينها وبين الرجل بعكس ابسط حقوق الإنسان، وليس هذا فقط بل ينظر إليها على أساس أنها مجرد جسد!

لنرى:

- المرأة عورة وناقصة عقل (حديث صحيح)
هنا نجد نقطتين، أولهما أن نظرة الإسلام للمراة مبنيه على الجسد فهو يقول أنها "عورة" والنقطة الثانية مبنيه على أنها لابد أن تعامل معاملة أطفال ويكون لها ولى أمر لأنها ناقصة عقل!

- ديه المرأة نصف ديه الرجل
لا تعليق!

- ميراث المرأة نصف ميراث الرجل (فى كل الأحوال والظروف)
هناك الكثير من الظروف المرأة تحتاج المال أكثر من الرجل، فلماذا تأخذ نصف الميراث!

- شهادة المرأة نصف شهادة الرجل
هل رأيت فى حياتك محكمة فى دولة متقدمة فى العالم تعتبر شهادة المرأة بنصف شهادة الرجل؟ ماذا لو حدث ذلك، يكون هناك قضايا على الدول تتهمها بسن قوانين تفرقه عنصرية بناءا على الجنس.

- المرأة تقطع الصلاة مثل الكلب و الحمار (حديث صحيح)

ورد فى حديث صحيح أن ما يقطع الصلاة هم: المرأة والكلب والحمار

- لو رفضت المرأة الجنس مع زوجها فى أى وقت تلعنها الملائكة حتى تصبح (مجبره على الجنس)
هنا نجد عدم وجود أى احترام لرغبات المرأة الجنسية والتعامل معها على أساس أنها وعاء جنسية من أجل زوجها، فالإسلام هنا يهتم برغبات الرجل الجنسية، أما رغبات المرأة فلا تهم فى شىء! حتى أن هذا الحديث يتحدث عن المرأة فقط، أو بمعنى اخر لو الرجل رفض ممارسة الجنس فلا تلعنه الملائكة، وكأن الجنس من أجل الرجل فقط.

- يحق لزوجها الاعتداء عليها بالضرب
"فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ"

هل تعلم أن الاعتداء بالضرب (سواء مبرح أو غير مبرح) على الزوجة عقوبته تصل إلى السجن فى جميع الدول المتقدمة فى العالم؟
أليس هذا تشجيع واضح على العنف الأسرى؟ هل هذا هو التكريم الإسلامى للمرأة؟ الاعتداء عليها بالضرب وكأنها بلا كرامة.

- لا تستطيع الزواج إلا بموافقة والدها (ولى الأمر)
وهنا نجد معاملة أطفال، فالمرأة العاقلة والكبيرة فى السن لا تستطيع أن تتزوج!! لابد أن تأخذ إذن من والدها أو ولى الأمر وإن رفض لا تستطيع الزواج، ببساطة هناك ولى أمر يتحكم فيها ويعطى لها أوامر إما بالسماح لها بالزواج أو رفض الزواج بمزاجة! أين الحرية؟ حتى الزواج لا تستطيعه إذا رفض ولى الأمر؟ ماذا لو ولى الأمر يريدها أن تتزوج من شخص لا تريده ويرفض أى شخص غيره؟ هل حقا هذا هو تكريم المرأة؟

- لو طلقها زوجها عليها أن تبحث عن رجل آخر لتتزوجة وتمارس الجنس معه حتى تعود لزوجها السابق!
"فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره"
[البقرة: 229، 230]

تخيل أن اثنين متزوجين ولديهم أطفال وحدث طلاق، وبعدها ارادوا أن يرجعوا لبعض، فما الحل؟ هنا يأتى الإسلام وصلعم ليجعل المرأة مجرد ضحية، فعليها أن تبحث عن رجل ليتزوجها ويمارس الجنس معها حتى ترجع لزوجها!

فما ذنب المرأة لو كانت لا تريد ممارسة الجنس مع أحد وتريد العودة لزوجها السابق؟

ملاحظة: الطلاق فى الإسلام (3 مرات) من الممكن أن يقع بقول جملة بسيطة:
http://islamqa.info/ar/ref/96194

- الطلاق فى الإسلام
فى جميع الدول المتحضرة تجد زواج مدنى يساوى بين الرجل والمرأة، وغالبا يكون الطلاق بموافقة الطرفين أو بحكم قضائى.

الإسلام له رأى اخر ظالم للمرأة، فى الإسلام يستطيع الرجل الغنى الزواج من المرأة ويستطيع أن يطلقها فى أى وقت يريد ويتزوج غيرها وهكذا وكله بأمواله!

- المرأة يجب أن تجلس فى البيوت فى الإسلام!
"وقرن في بيوتكن"
هل تعلم أن المرأة تمثل تقريبا 50% من اى مجتمع؟ تخيل أن 50% من المجتمع يصبح عاطل (لا يعمل) ولا يفيد اقتصاد الدولة، فهل تعتقد أنك ستصبح دولة متقدمة فى يوم من الأيام؟

لماذا يريد الإسلام أن يسجن المرأة فى البيت؟ أن ابسط حريتها فى أن تخرج؟ الرجل له كامل الحقوق فى ذلك أما المرأة فيتم سلب حقوقها تحت تشريعات محمد ودائما تجدهم يستخدمون مبررات لسلب الحقوق، فلا يوجد أى مبرر لسلب حقوق حرية اللآخرين.

- استعباد المرأة جنسيا فى الإسلام
يحلل الإسلام ملكات اليمين والعبودية الجنسية، يحق للرجل شراء المرأة من أجل النكاح مثل السلعة وتسمى (ملكة يمين)، ويستطيع بيعها وشرائها وقتما يريد!

الآيه التالية تحلل (ملكات اليمين):
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ

هناك تعليقان (2):

  1. هذا الدين كارثة, لا يدافع عنه الا المتخلفون عقليا

    ردحذف
  2. انا مسلمه واعاااني حقا من كوني مسلمة لدي والدي (ولي أمري) حارمنا من كل شيء باسم الحرام لانخرج لانتحدث حتى مع اقاربنا وكأننا مرتكبين جريمه نحن حقا في سجن ليتني لم أُخلق مسلمة

    ردحذف