الجمعة، 9 مايو 2014

الرد على أكاذيب الإعجاز العلمى

"أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما"

يحاول البعض ربط هذه الآيه بنظرية الإنفجار العظيم ولكن فى الواقع نظرية الإنفجار العظيم لا تتحدث مطلقا عن أن السماء والأرض كانوا كتلة وتم فتقها

الإنفجار العظيم هو توسع كونى نشأ منه الكون فتق للسماء والأرض، وكذلك الأرض لا تعادل الذرة فى الكون


"والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون"

المصطلح "سماء" فى القران لا يشير إلى الكون، فالسماء فى القران عبار عن سقف مرفوع بدون عمود من الممكن أن تسقط على الأرض ولها أبواب ومن الممكن أن تنشق

الحقيقة العلمية هى أن الكون عبار عن مادة/طاقة

"وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا"

يحاول البعض ربط الآيه القرانية السابقة بموضوع دوران الشمس حول المجرة
ولكن هل حقا الآيه تقصد دوران الشمس حول المجرة أم أن الموضوع تدليس؟

الأن لنشاهد شرح محمد (صانع الإسلام) نفسه للآيه ومعنى كلمة "مستقرها" فى حديث صحيح:
قال محمد لأبى ذر "أتدري أين تذهب ؟ قلت الله ورسوله أعلم. قال:" فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها. ويوشك أن تسجد فلا يؤذن لها. ويقال : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}
- صحيح البخارى

وهذا يعنى أن الآيه تقصد أن الشمس تجرى ليحدث الليل والنهار، يعنى الآيه خطأ علمى لأن علميا الأرض هى التى تدور ليحدث الليل والنهار وليس الشمس تجرى

"وترى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ"

يحاول البعض ربط هذه الآيه بكروية الأرض

الأن لو رجعت للآيه التى تسبقها ستجد
وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ

يعنى الآيه تتحدث عن أهوال يوم القيامة وليس كروية الأرض كما يروجون